كم يحزنني منظر عامل نظافه
قد لف رأسه بقطعةِ قماش (مُتهالكه) كي يقي نفسه من أشعة الشمس
الحارقه,
التي قد وسّمت في وجهه علامات لايمكن للدهر أن يمحوها.!
وأتعجب كثيراً حينمـا أراهـ يبتسم ويضحك,!
ونحن على مراتب الآسفنج نجلس,وبالمكيف البارد ننعم!
وقد تضجرنا وتخاصمنـا!!
فقط تلفت يمنةً ويسّرهـ أثناء الخروج من العمل
ستجد من يقود بجنون,
ومن يُخرج يدهُ كي يسّـب ويشتم,!
أحسدُ هذا العامل أحياناً على ماينعم به من هدوء نفس
فقد علمته الشمس والحراره اشياء نجهلها تماماً
وأشياء نعرفها ولا نستطيع أن نتحلى بها كالصصصبر.!
لي عــودهـ...{
,
تحيتي,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق