الجمعة، 13 مايو 2011

(رِفـقاً بالقــوارير).!

 هذا الموضوع ليس شخصياً,ولا يتعلق بالمحيط الذي اعيش فيه,



بل كل يوم نسمع جاره ونسمع قريبه ونسمع ونسمع وكلهم يشكون من خيانة الآزواج.!






"رفقاً بالقوارير"






جُملةً سمعناها كثيراً,ولكن للأسف لم يفّهــم معناها سوى "القليل..القليل مــنا"


وهؤلاء القليل أغلبهـن نسـاء ..إن لم يكّـنَّ كُـلهنَّ,!






لا أعلم مـاذا أصاب "الرجال"..ما بعقولهم تنقص!


وقلوبهم من الحب تخلو.!!






لم تعودوا موضوعنا الاول في الحياه,ولا اول مـن نهتم به أعزائي,!


لكـن يجول بخاطري كلمات أودُّ فعلاً أن تجدْ..(آجوبه).!


اصبح الموضوعُ عقيماً لدرجة لااجد فيها تفسيراً لتصرفاتكم.!!






مـن هُنـا..رساله عـامه لكَ ايهـا (الرجل),من نصفك الثاني,!










قبل أن أقول لكم مـاذا نريد.!


أودّ أن تعلموا..ماذا نُقدّم لكم,أو مـاذا تعنون لنا حقاً.!






نحـن قبل أن نكون نساء مطالبهم كثيره كما تنظرون,


نحن نساء كنّـا لكم (أم),و(أخت),و(زوجه حبيبه),و(طفله),و(صديقه),و(خادمه),و(...كُل مايخطر ببالكم)


هل تتوقعون أن ترفض إمرأه أي دور من هذه الأدوار,كي تكسب قلب رجل تُحبه.!


بل ستفعل كُــل مابوسعهـا كي تنال رضاه وحبه وإحترامه لهـا!


لايوجد إمرأه عاقله تحب زوجها إلا وتبذل كل مابوسعهـا كي ترضيه,بل تفعل المستحيل من أجله.!






وهو بدوره يتفـنن في (جرح قلبهـا وأنوثتهـا), فقط لأن يوجد به نقص يبحث عنه عند الغير,


الرجل العاقل لايجرح قلب إمرأه احبته ولم تقصر في حقه,إلا إذا كـان أنسان ناقص من كل النواحي,


وصدقني قبل أن يفعل أي فعل مشين كي يجرح قلبها,يقول (والله ماقصرت معي),ويعرف في قرارة نفسه أنهـا لو كانت رجلاً لن تفعل مايفعله بهــا.!


لماذا لاتصارح زوجتك بكل مايجول في خاطرك,!!


هل تستحي,!....أم تستحي,!!


أم انه عذر واهي كي تبرر افعالك السيئه.!






وليس عذراً أن تخونهـا سواءً بطريقة غير شرعيه أو شرعيه (بزواجك عليها)


وأنت تمثل بأنك الرجل الوفي العاشق لهـا,إلى أن تكتشف سرك ايهـا الذكي,


من أبسط حقوق المرأه أن تُخّــير في حياتهـا, ألـم تأخذها من بيت أهلها بموافقتهـا عليك بدون شركاء


الآن لها حق أن ترفض ولها حق أن تبقى إن ارادت,






لكـن أن تسكت كأنك فأر جبان يهرب من ظل قطه,ولاتخبرها فأعذرني أن اقول


لست (رجلاً) بما يكفي, فمن مواصفات الرجال الشجاعه والصراحه!!


ولاتتعذر بأنك لم تخبرها كي لاتجرح قلبهـا,فأنت عزيزي تفعل مايجعل قلبها ميتاً وليس مجروحاً.!!






الآن نريد أن تكونوا كمــا عهدناكم,لماذا هذا التخبط,نريد رجالاً اسوياء


رجالاً أمراء لاينظرون الا للأعلى حيث مايليق بهم,






المرأةُ...لآتريد ســـــوى


رجلاً...رجلاً حقيقياً ليس فقط كلمه تُرَدّد في المجالس


وليس فقط مجرد اسـم ذكوري’!






نريدُ رجلاً يحمينـا من أعين الغرباءْ,


نريدُ رجلاً غيوراً على دينه وديننـا,


نريدُ رجلاً عفيفاً كما كان رسولنا الكريم,ينظر لما يُحّـلُ لــه


ولاينظر لآي إمرأه آخرى لآيعلم حتى من تكون.,او كيف تكون؟!






طبقوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فيمــا أمر وفيما نهى عنه,!


إمـا أنكم تطبقون التعدد كما تقولون (في السُّنه),ولاتنظرون لغير ذلك مما لاينفع قضيتكم.!!


طبقوا أن النظر لغير زوجتك خيانه ولا تجوز (في السُّنه),


طبقوا أن الرسول يدعو للرحمه وأنه قال (رفقاً بالقوارير),!


اعلموا ان الرسول لم يُعدد لغرضٍ دنيوي أو منحطّ,


واعلموا كيف كان عدل الرسول عليه الصلاة والسلام بين زوجاته,!


اعلموا أن الرسول قد تزوج أكثر من 4 ولكن لكل واحده قصه,لن يكفي لشرح معانيها كتاباً واحداً


بما فيها من إنسانيته أو رحمته عليه الصلاة والسلام,


هل تعددون لغرض انساني او ديني!


هل تعددون وتعدلون اعزائي.!!


اعلم أن الاجوبه لديكم واعلم ماذا تكون ايضاً.!!






في النهايه...المرأة تريد رجلاً لها فقط كي تعطيه مالديها,


والرجل يريد إمرأةً ..وامـاً ..وزوجة..وصديقه..وحبيبه...الخ


ولايكفيه ذلك ايضاً.!!


أيــــــــــــــــن العـــــــــــــــدل.!


امــا آن لكم أن تستيقظوا من غفلتكم.! فالزمن كفيل بأن يأخذ حق هذه المرأه المتفانيه لك


والتي لاتريد سوى رضــاك,!






قبل أن تتزوج.......وقبل أن تخون....ضع نفسك مكـان زوجتك وتخيل كيف تبدو زوجتك وهي رجلاً تملك زمام الامور ولاتقدر وجودك وتفعل مايجرح قلبك وانت لاتستطيع صنع شئ سوى البكـاء بحراره,!






تحيتي,’

ليست هناك تعليقات: