وبدآت؛؛
على تلك الصخور تسلقنآ بلاآثقالِ هُمُوم..
كل مآنملكه هو صدى ضحكآتنآ المدويه..,
قد تمردنآ حينهآ على مشآعر حزن لم نكن نلقي لهآ بالاً..
قد نذرف الدموع إن سقطنآ.. وقبل آن تجف دموعنآ..نبتسم..
ونتسابق حول تلك الآشجآر..
؛
ونتسابق حول تلك الآشجآر..
من سيلتقفهآ قبلاً..وكآنهآ لعبة ثمينه..؛
؛
ندور ..وندور..
نهرب من بعضنآ.. ونتمآسك يداً بيد.. نضحك ونغني..
,
مشآعرُ لاآحد يستطيع أن يشعرهآ غيرنآ
نحنُ فقط!
,,
نختفي من بعضنآ.. نختبئ خلف تلك الأشجآر..
وكآنهآ جزء من كيآننآ البريئ
.., وحتى آننآ تسابقنآ مع الريآح..
نعم لعبنآ مع أغصآن الشجر..
وآحتضنتآ تلك الأغصان بكل حنآن..
نجلس على أحد الأغصآن..,
وكآنهآ ارجوحتنآ المتدليه باخر منزلنآ..
؛؛
نتشاجر.. وفي النهآية نرضى
فآنت الآن تُآرجح وآنآ بعدك..
..
نراقب كل شي يتحرك حولنآ..
نتمنى لو أننآ (نمل).. لكي نعرف مآذا
تخبئ هذه الحشره .. ومآذا تفعل بالدآخل..
هل هي تلعب مثلنآ..
وهل تمتلك آرجوحةً كتلك التي نتشآجر عليهآ..
وكم سيكفيهآ من آرجوحه..فهم كثيير..
,,
نراقب (صرصوراً).. من بعــيد..
ونضحك.. نبتعد وكآنه يلحق بنآ..
لم نترك شيئاً لم نلعب معه؛
//
ترتفع الآنظآر إلى الأعلى..
نشآهد العصآفير.. نتمنى التحليق عالياً مثلهآ..,
نراقبهآ .. حتى نرى أين ستستريح..!
وهل لهآ ابناء.. نريد ان نرى عشهآ..
وفعلاً ..نرآه..
،،
وآنظآرنآ تلتفت سريعاً لترى طيراً غريباً
جميلاً..اختلف عن كل الطيور..
نسآل جدتنآ..
فتخبرنآ أنه ( الهدهد)..
نجلس حولهآ.. وتقص لنآ حكآية هذآ الهدهد..مع نبي الله..
نستمع بكل جوارحنآ..
لانريدهآ أن تصمت..!
..
ثم ننتشر مجدداً.. فالهدوء يقتل ..
فضولنآ..
نريد أن نرى مآهو غريب..
أصوآت الأجرآس تدندن من بعيد..
نقف ..ويهدآ الجميع..
ونبتسم لبعضنآ.. ونتجه إلى ذلك النغم الذي نعشقه
بل نطير اليه بسرعة الريح..
هآهي آخراف جدتي الجميله..
ننتشر فكل واحد منا له حمله الخاص الذي يعشقه..
بل ولهآ أسامي تآسرنآ..!!
؛؛
نجادل العامل كيف تطعها؟
مآذا تآكل..؟
هل نستطيع أن نآخذهآ لمنزلنآ..؟
جميعهآ متشآبهه كيف يعرف آولادهآ أن هذه هي آمه..؟
يجآوب طفولتنآ بإبتسامته,,
يقترب الغروب.. ونودع آحمالنآ الصغيره..
وتموت الإبتسامه برهةً..
هل سنذهب للمنزل نودعُ مكآننا لغداً !! ..كيف ننتظر الغد..
ومآآن تجآوبنآ .. سيآتي غداً بسرعه ..
تتخلل الإبتسامة الحزن الذي قد رُسم على آفئدتنآ..,
تودع آعيننآ المكآن.. وكآنهآ تقول أنتظرنآ سوف نآتيك غداً..
عِشقٌ لانعرف معنآه.. قد بدآ منذو آن وطت أقدآمنآ تلك الأرض..
نظره خآطفه للمكآن.. ونرحل..
عِشّقُ منذو طفولتنآ.. لم نعشق ..ولن نعشق كذلك العشق..
فهو عشقُ طبيعه..وعشقٌ قد تقآسم الفطرةِ مع طبيعةً قد
آحتوتنآ بكل مآحملته من آشياء..
وحتى وقت آلمنآم.. نخطط مآذا سنفعل غدأ..
هل سنرى ذلك الطير الغريب..
هل سنجد جموع النمل التي نشاهدهآ من بعيد..كي لايلمسنآ..!
هل سيبقى كل شي على مآعهدنآ..
هل سنرى أحمالنا الصغيره..,
هل ستبدو أكبر..!
هل ستمطر غداً كمآ قبل البارحه!..
أم سيكون الجو صحواً..!
..
تغفو آعيننآ..وبقآيا الآحلام معلقه في قلوبنآ.. وآرواحنآ في ذلك المكآن تتعلق
على تلك الصخور..وفي كل ذرة ترآب..
وكل عشبه..
وحتى بيوت النمل ..التي نخآفهآ..
..
بآحلامنآ..نرى كل شي .. وكآنهآ جزء من حلم قد لامس الواقع فعلاً
..
وننهض..ونبادر آمهآتنا..متى سنذهب..!
وتستمر تلك الأبجديه.. فهي عشق قد بدآ معنآ..
ولن ينتهي إلا بنهآيتنآ..
؛؛؛
ونحن ايضاً بداخلنآ أطفالٌ قد
عآشوآ طفولتهم كمآ فُطروآ
بل هم الأطفال حقاً..وليسوآ كمآ الآن!!
فهآأنآ
تحيتي..
آشوريا..
2:12 ص,,الآحد..2/12/ 1429 هـ
هناك 4 تعليقات:
اختي آشــوريا
يسعدني ما يخطه قلمك الراقي .. اشكرك على الخاطره الرائعه المعبره
و افرحتني مدونتك .. التي تمنيت ان اراها دوماً
اختك
دلــــوووشي
أختي آشوريا ،،
حروفك بريئة كبراءة روحك ...
ومن منا لا يحن إلى ذاك الزمان ..
إلى نقاء تلك الوجوه ،،
إلى صفاء تلك الأجواء ..
إلى أرض الطفولة وسحبها وأشجارها وبحرها !!!
كل الشكر لك أحتي على ما خطته يداك ...
سؤال خارج النص :
ما معنى اسمك؟؟
آهلاً بك غآليتي ( دلوشي)
آسعدني حقاً هذا الحضور البهي،
ولن تكون المدونـه رآئعه إلى بمثل هذا التوآجد.,
كل الشكر,,
صدى الكلمة..؛
كل الشكر لهذه الحروف..وهذا التواجد الطيب..,
جوآب خآرج النص..
هذا الأسم تُسميت به من آشخآص آحبهم.. فقط آسم ومعنآه آنـا..ومعنآه حروفي..}
تحيتي
إرسال تعليق