الاثنين، 24 نوفمبر 2008

تَوَسُّدُ آحّلآمْ وَذِكّرىَ مَجّنُوُنَهْ}ْ







طفلة صغيره,


,تتوسد الأحـلام


هنـآآك//






فكرهـا المرهق


تمسك بلوحـٍ صغيروترسم الأحلام..


{ليست كأي { طفل }!!،،




//،،كآنت تطير مع احلامهآآلم يكـن لعباً ../ أوجديد دمى!


لقد كانت تبني أحلامهـا ْ}


نعم تبني..!!تبني بنائاً شامخاً




بطوبٍ كانت تسميه السعاده,,


//هآآهي,,تجلس هنـاك..أمـام منزلها


ترى الأبنيه الجديده....,




,رذاذ الإسمنت ..يجعلها تبتسم..


وكأنهـا ترى نفسها بمدينه ألعاب!!!


يتطاير من حولهـا.


.تتنقل عدساتهـا الجميله في محجريهآآ


ويداعب النسيم خصلاتٍ من شعرها...




تبعدهآ مسرعـه,وتراقب..


{..وكأنهـا تتخيل بنائهـا امامهـا..


كـان لهـا بنائاً طويلاً جداً يشابه هذا الذي تراه..


لم ولن تسمح لأحد أن يقرب منه أبداً..}ْ







كل يوم تنهض ..لتكمل هذا الصرح..


تغطيه بحنانهآآ..//أصوات الأطفال..


هناك../


تتخالج إلى مسامعهآآ الجميع هناك يلعبون..,




,هي..


تراقب ذاك البناء وترسم حلماً جميلاً بسعادتهآآ..






//::هـــه:: ..




مسكينةٌ أنتي ايتها الطفله..


لم تعلم أن هذا البناء سيذهب إلى اللاشي.


.لم تكن تعلم أن هذا البناء سيتحطم..




كما لو كان بناءً من مكعباتهآآ


وتتناثر هنـا وهنــاك..,,...




وتحطمـت الأحـلام


وتهشم قلبهآآ..}ْ




هــاهي هنـآآك تجلس..بقرب نفس البناء..


تراقبه بصمت..تكسو ملامحهآ الحزن..


تتلألأ دمعتين رقيقتين..ثم تسقطآن..




وتذهـب//،،

هي الآن تمتلك بنـاءً شامخاً..


ينافس سابقه..الآن تبنيه ذرات دموعهآآ الصغيره..


//،،تتمنى الأن أن يدخله أحدهم..لكن من سيجرؤ..!!


لدخوله..ظلام ..ووحشه..




~كبرت ,,(( نفس الطفلة))وشاخت ابنيتهآ


بل صارت تنافس الأبراج // طولاً




هي جالسه ...هنآآك..تحمل بين يديهــا دفتراً ../


ورواية تكتب فيهآ قصـة طفلةٍ تحطمت أحلامهـآآوحطمتهآآ..}ْ




،،تلف دفترها بين يديها بحنـان..//


وتتنهت..تسقط دمعتين ساخنتين على أوراق ذكراهآآ ثم لاتلبث ..


// أن تطعن تلك الدموع بإبتسامةٍ جميله..!


.تبتسم لطفلة.. قد عرفتها جيداً..


وتبتسم لذكرى سجلتها..ليست بغريبة عنهآآ..ولاتلبث إلا صوتاً..


//من خلفهـا ينادي,,فلتنهضي وتكملي بناءًاهملتيه..




وتنهض..وتعاود البناء,,إلى مـالا نهـاية,,






~ْ}تحيـه بروح برئيه في زمن الطفوله..}ْ




8:30 ص


27/8/1429هـ

ليست هناك تعليقات: