
طفلة صغيره,
,تتوسد الأحـلام
هنـآآك//
فكرهـا المرهق
تمسك بلوحـٍ صغيروترسم الأحلام..
{ليست كأي { طفل }!!،،
لقد كانت تبني أحلامهـا ْ}
نعم تبني..!!تبني بنائاً شامخاً
بطوبٍ كانت تسميه السعاده,,
//هآآهي,,تجلس هنـاك..أمـام منزلها
ترى الأبنيه الجديده....,
,رذاذ الإسمنت ..يجعلها تبتسم..
وكأنهـا ترى نفسها بمدينه ألعاب!!!
يتطاير من حولهـا.
.تتنقل عدساتهـا الجميله في محجريهآآ
ويداعب النسيم خصلاتٍ من شعرها...
تبعدهآ مسرعـه,وتراقب..
{..وكأنهـا تتخيل بنائهـا امامهـا..
كـان لهـا بنائاً طويلاً جداً يشابه هذا الذي تراه..
لم ولن تسمح لأحد أن يقرب منه أبداً..}ْ
كل يوم تنهض ..لتكمل هذا الصرح..
تغطيه بحنانهآآ..//أصوات الأطفال..
هناك../
تتخالج إلى مسامعهآآ الجميع هناك يلعبون..,
,هي..
تراقب ذاك البناء وترسم حلماً جميلاً بسعادتهآآ..
//::هـــه:: ..
مسكينةٌ أنتي ايتها الطفله..
لم تعلم أن هذا البناء سيذهب إلى اللاشي.
.لم تكن تعلم أن هذا البناء سيتحطم..
كما لو كان بناءً من مكعباتهآآ
وتحطمـت الأحـلام}ْ
وتهشم قلبهآآ..}ْ
هــاهي هنـآآك تجلس..بقرب نفس البناء..
تراقبه بصمت..تكسو ملامحهآ الحزن..
تتلألأ دمعتين رقيقتين..ثم تسقطآن..
هي الآن تمتلك بنـاءً شامخاً..
ينافس سابقه..الآن تبنيه ذرات دموعهآآ الصغيره..
//،،تتمنى الأن أن يدخله أحدهم..لكن من سيجرؤ..!!
لدخوله..ظلام ..ووحشه..
~كبرت ,,(( نفس الطفلة))وشاخت ابنيتهآ
بل صارت تنافس الأبراج // طولاً
هي جالسه ...هنآآك..تحمل بين يديهــا دفتراً ../
ورواية تكتب فيهآ قصـة طفلةٍ تحطمت أحلامهـآآوحطمتهآآ..}ْ
،،تلف دفترها بين يديها بحنـان..//
وتتنهت..تسقط دمعتين ساخنتين على أوراق ذكراهآآ ثم لاتلبث ..
// أن تطعن تلك الدموع بإبتسامةٍ جميله..!
.تبتسم لطفلة.. قد عرفتها جيداً..
وتبتسم لذكرى سجلتها..ليست بغريبة عنهآآ..ولاتلبث إلا صوتاً..
//من خلفهـا ينادي,,فلتنهضي وتكملي بناءًاهملتيه..
وتنهض..وتعاود البناء,,إلى مـالا نهـاية,,
~ْ}تحيـه بروح برئيه في زمن الطفوله..}ْ
8:30 ص
27/8/1429هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق