الجمعة، 15 يوليو 2011

غُبـارْ الحنين,!

كومةُ غبارْ نفضتها عن دفتري اليتيم,
وعتابٌ شديدْ سمعتهُ من قلمي.,!


ها أنـا أنفضُ غبارْ "ابتعادي"
أو هجري .......,!


أحياناً أشعر بذلك العتب,
بين سطور الذكريات في مخيلتي,
أيـــن انــــا.!!!
وكيف أصبحتْ,,,!!


مـن يتوقع أنني تغيرتُ كثيراً لهذه الدرجه.!
كنت أكرهـ كلمة "الفراق" و "الهجر"


واصبحتُ متمرسه جداً في أقتراف هذه الذنوب,!
بحق نفسي...وبحق مشاعري..وبحق قلمي ايضاً
وبحق من يحبني ..ومن يحبون أن يقرأُ ماقد أخطهُ في
مدونتي المتواضعه جداً,


أشعر بالاسى جداً حيال ماأصبحتُ عليه,
قد كنت قبلاً وكآنني نحلة اتنقل في كل بساتين المعاني
واقطف الزهر ايضاً لكل من أهداني كلمةً أو نقداً أو حتى
مروراً !


أمـا الآن ... أشعر وكأني سجينه مقيده بحبال قوية
في غرفةٍ شديدةُ الظلام....


حتى شعوري بحزني لااستطيع التعبير عنه.,!
لا أعلم ماذا اصاب مفرداتي...ومابالي اصبحت متهربه جداً
من هذه المساحات البيضاءْ ,وكانني أخاف أن "تنشب"فيها حروباً
بين "مـاضي"عشته...وبين "حاضر" غريب اعيشه




امــا الآن...أعلن أنني أصافح هذه الصفحات البيضاء
معلنةً السسلم , لا أريد سوى إسترداد كياني ولملمة شتاتي
فلتعذرني قلمي ..وانتي ايضاً صفحتي
على أي خطأ صدر مني...أوسيصدر مني,!


فأنــا اشبهُ بـ طالبة مستجده..تُـــتعّتعُ الحروف كي
تكتب آولى كلماتها,!


ع‘ـــــــذراً,,


تحيتي/أشوريا

ليست هناك تعليقات: