الأربعاء، 28 أبريل 2010



توقفت أناملي على حروف الكيبورد لوهله,
تمتمتُ قليلاً..بِ/مـا ابدأ؟
بعدَ صراع إعتَدتُ أن أنهيه بإغلاق الصفحهْ,
لكن ليس مُجدداً.. عاندتُ نفسي قائلةً
"أريدُ أنْ أكتب شيئاً"
قدْ مرَّ وقتٌ طويلْ لَم آُسجِل أيُّ حرفْ!
الجميع مُستَغربْ..وأنـا أكثَرَ منهم غَرابةً على وضعي!
بمجرد رؤيتي لهذهِ الصفحةُ البيضاءْ يُلجمُ لساني
أصبح لدي خوفْ فضيع من أن أشبكَ حروفِي ببعضها,لآأعلم هل هُو خوف من الحروف أو من المعاني التي سَتولد,أم أن هُنالك شئْ آخر لاآعلمه؟!
شعور فضيع أن تتفلت الآمور بدون أن يكون لي أي فائده لجمع شتاتها!
أصبحتُ أكرهُ منظر هذه الصفحه التي كُنتُ أعشقها
وأعشق أن أدَونَ فيها مابدا لي من مشاعر وأحاسيس
وشكوى وخطابات
أمـا الآن أجلس هكذا ويداي ملتفتان أغلب الوقت
وعيني على "لآبتوبي"
أريدُ أن أفتحهُ..أريد أن أكتب شيئاً
لكني لآأستطيع
فأنـا أعتدتُ أن أسجل كُل يومياتي ومـايعج ببالي يومياً
ولكن منذُ 3 أشهر أو تزيد لم أستطع ذلك؟
لآاعلم مالسبب!
أشعر بأني لستُ أنـا!
يلومونني .. ويعتبون يقولون أين انتي؟!
أخبروني أنتم بالله عليكم مَن أنـا؟!
أو
أيـن أنـا؟!
لِم كل هذه الآختلالات..,
إلى متى هذا الحال.؟
أشعر بعدم الرضا عـن /نفسي../ وهذه الحياه../وهؤلاء البشر../كُل شئ يتغير
إلا القليل فقط؟!
قد يكون هو السبب؟!
.
.

أعاتبُ نفسي كثيراً..من أنـا كي أفكر بأن أصلح العالم؟
ولماذا دائماً أفكر بالجميع؟!
ولماذا أريد أن يصبحَ المجتمع مثالياً؟
.
.


أحسدُ احياناً جدتيِ
بأنها قد عاشت من الماضي
حينما أقول لها "أحسدك جدتي وأتمنى أكون مكانك"
تردُ قائلةً
"بِم تريدين بحياة التعب والبساطه"
أقاطعها
"ياجده زمان أول كـان كل شئ خير,وقلوب الناس كلها خير,الدنيا كانت كلها بآمـان"
تتنهت قائلةً
صدقتي يابنتي,حنا بزمان يخوف وماصار في الناس وللآمه من تغيرات وأمراض إلا يوم تخلت عن بساطتها ومبادئها وتحرروا منها.."

.
.

أشعر بقليل من الرضا أنني استطعت ان اسجل ولو جزء بسيط مما أشعره,
لكـن اتمنى من الجميع ان يعذرون هذه الحروف ويقدرون غيابهآ
وأتمنى أن لاينسونهآ من الدعـاء فهي في حاله غريبه,
اتمنى أن تعود لسابقهآ../

تحيتي وتقديري
4:43 م
14/5/1431 هــ

ليست هناك تعليقات: